الصوت الحاخامي لحقوق الإنسان

نبذة عنّا

يعتبر الصوت الحاخامي لحقوق الإنسان المنظمة الوحيدة في إسرائيل التي تعبّر عن صوت الموروث اليهوديّ في مجال حقوق الإنسان.

 رؤيتنا

الصوت الحاخامي لحقوق الإنسان هو صوت الموروث اليهوديّ في مجال حقوق الإنسان. تأسست المنظمة عام (1988) وتضم حاليًا أكثر من مائة وسبعين عضوًا\ة – طلاب وحاخامات مؤهلّون.

لم تؤسس المنظمة على أساس حزبيّ، بل هي منظمة حاخامية ناشطة وفريدة من نوعها، يعمل فيها الحاخامات من مختلف التيارات والمعاهد الحاخامية في إسرائيل معًا. ومن بين أعضاء المنظمة حاخامات يشغلون مناصب عامة، مربّون، وحاخامات المجتمعات، الذين يمكنهم إحداث تغيير على الأرض وتغيير في الوعي.

 تعمل المنظمة كأداة لنشر المعرفة حول حقوق الإنسان في إسرائيل والأراضي المحتلة، وتتعاون مع منظمات حقوق الإنسان في إسرائيل وحول العالم. تهدف المنظمّة منذ إنشائها إلى تعزيز حقوق الفئات الأضعف والأكثر تهميشًا في المجتمع، وحماية حقوق الأقليات في إسرائيل وكذلك حقوق الفلسطينيين في الضفة الغربية، ومنع الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان الأساسية للعمّال من المهاجرين. تمارس المنظمة ضغوطًا على صانعي القرار في إسرائيل، من أجل ضمان حقوق الفئات الضعيفة وتوفير الحماية لها، بما في ذلك الحقّ في تلقّي العلاج الطبي، والحقّ في السّكن، والتعليم، وتوفير الحدّ الأدنى من مستوى المعيشة الكريم.

منذ تأسيس المنظمة، شارك آلاف المتطوعين في مئات الأنشطة المتعلقة بتحقيق العدل في البلاد وبين المجتمع.

يعكس عمل المنظمة وجهة نظر أعضائها الذي بموجبه نؤمن أننا كيهود ملزمون أن نحذّر من أيّ ظلم يلحق بأيّ شخص مهما كان دينه، ونحاول رفع الظّلم بكل الإمكانات المتاحة لنا، وهي وجهة نظر مبنيّة على الاعتقاد بأن الإنسان؛ ذكرًا كان أو أنثى، خلقه الله وصوّره. ونعتقد أنه من واجبنا لفت انتباه الرأي العام في إسرائيل صوب أيّ انتهاك لحقوق الإنسان، وأن مهمتنا هي الضغط على مؤسسات الدولة لتصحيح هذه المظالم.

نحن نستمد سلطتنا من مصدرين رئيسيين: من الثقافة اليهودية الإنسانية ومن المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان. فإلى جانب الجهود المبذولة لمنع انتهاكات حقوق الإنسان، فإن الصوت الحاخامي لحقوق الإنسان يجلب إلى الخطاب العام في إسرائيل فهمًا أصليًّا وإنسانيًّا للثقافة اليهودية. ففي الوقت الذي يعلو فيه صوت الدعوات القومية والعنيفة ذات النزعة الانفصاليّة عن التقاليد اليهوديّة، فإن الصوت الحاخامي لحقوق الإنسان يعبّر عن المسؤولية اليهودية التقليديّة التي تحمل معاني إنسانيّة مثل: سلامة ورفاهية الأجانب والمختلفين والضعفاء، الجيران والأرامل والأيتام.